هذا التحول من باحث عن الخدمة إلى مُقدم لها، كَشَف لي سبب الفجوة التي تقع بين المؤسسات التي تطلب خدمات التسويق والمؤسسات التي تساعدها في الوصول إلى أهدافها التسويقية.

التحدي الأول: هو رغبة المؤسسات في الوصول إلى العديد من الأهداف في وقت قصير وعبر حملة واحدة!

تحدٍ آخر: هو أن المؤسسات غالبًا ما تفكر بصوت عالٍ مع فرق التسويق، لكنها ليست مستعدة للاستثمار في جميع الأفكار المطروحة. هنا يأتي دوري كمسوق في مساعدتها على ترتيب أفكارها وتحديد أولوياتها وصياغة أهدافها التسويقية بشكل منظم وفعال.

أما التحدي الثالث: فيكمن في أن الرسالة التسويقية غالبًا لا تكون واضحة منذ البداية. سواء كان طالب الخدمة يمثل جهة حكومية أو قطاع خاص، فإنه يسعى لتحقيق أهداف وأفكار كثيرة لأنه طموح وشغوف بطبيعته.

يعتبر هذا أكبر تحدٍ في صياغة الرسالة التسويقية والوصول إلى جوهر العلامة التجارية. هذه العملية تتطلب صبر ووضوح من الطرفين.

اليوم، وبعد كل هذه التجارب العديدة والمفيدة، بدأت في تقديم استشارات في مجال التسويق للشركات والمؤسسات. أصبحت أشارك الحلول التسويقية المتكاملة وأقدم خبراتي ومعارفي لمساعدة الآخرين في تحقيق أهدافهم التسويقية وبناء علامات تجارية قوية وفعالة تنعش السوق المحلي والعالمي.